أكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن رئيس لجنة المراقبة الدولية باتريك كمارت رصد خروقات مليشيا الحوثي أثناء تواجده في مناطق سيطرة الشرعية خلال الساعات الماضية، وقال إن الجنرال الهواندي وقف على الخروقات الحوثية خلال اجتماعه مع اللجنة العسكرية للحكومة اليمنية، الذي رفض المتمردون المشاركة فيه.
واعتبر المصدر أن الصورة أصبحت واضحة أمام المجتمع الدولي الذي يتعين عليه فضح وكشف المعرقلين واتخاذ إجراءات عقابية ضدهم. وأضاف أن المليشيات لم تنفذ 1% من اتفاقية السويد، منتقدا الصمت الدولي تجاه هذه المسألة، خصوصا من قبل المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يبدو وكأنه يحاول إخراج الحوثيين من عثرتهم وواقعهم المنهار، مؤكداً جاهزية القوات الحكومية للانقضاض على الحوثيين وتحرير الحديدة. وأعلن مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور عبدالله العليمي رفض الشرعية القبول بالالتفاف على التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه في السويد أو شرعنة أي وجود لمليشيات الحوثي سواء في إدارات الدولة أو الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكداً في تصريح أمس ، أن ذلك أمر محسوم سلفاً وليس محل نقاش، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حد لتصرفات الانقلابيين والضغط عليهم لبدء التنفيذ العملي لاتفاق ستوكهولم، متهماً الحوثيين باستغلال معاناة الشعب اليمني لتحقيق أهداف سياسية لإطالة أمد الحرب التي أشعلوها بانقلابهم على الشرعية الدستورية في سبتمبر 2014.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس طلب من مجلس الأمن أمس الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في الحديدة لمدة 6 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات المحلية بدءا من 20 يناير موعد تجديد الفترة الثانية لكمارت.من جهته، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أمس إحاطة مجلس الأمن حول اليمن بأنها مهمة للغاية، وطالب في تغريدة له، أجهزة الأمم المتحدة أن تكون واضحة تجاه التسويف الحوثي في ما يتعلق بالانسحاب من الحديدة. وحذر قرقاش من أن التلاعب الحوثي يهدد اتفاق السويد والخطوات القادمة للعملية السياسية، ويعرض فرص السلام في اليمن للفشل، مؤكدا أن الحوثي هو المعرقل، وأصدر تحالف دعم الشرعية أمس 24 تصريحاً لسفن متوجهة للموانئ اليمنية وتحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية، وأعلن في بيان أن 3 سفن لا تزال تنتظر الدخول لميناء الحديدة منذ 18 يوما، لافتا إلى أنه أصدر 19 تصريحاً جوياً وتصريحين بريين و105 تصاريح لحماية القوافل، بإجمالي تصاريح 150 خلال 3 أيام.
واعتبر المصدر أن الصورة أصبحت واضحة أمام المجتمع الدولي الذي يتعين عليه فضح وكشف المعرقلين واتخاذ إجراءات عقابية ضدهم. وأضاف أن المليشيات لم تنفذ 1% من اتفاقية السويد، منتقدا الصمت الدولي تجاه هذه المسألة، خصوصا من قبل المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يبدو وكأنه يحاول إخراج الحوثيين من عثرتهم وواقعهم المنهار، مؤكداً جاهزية القوات الحكومية للانقضاض على الحوثيين وتحرير الحديدة. وأعلن مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور عبدالله العليمي رفض الشرعية القبول بالالتفاف على التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه في السويد أو شرعنة أي وجود لمليشيات الحوثي سواء في إدارات الدولة أو الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكداً في تصريح أمس ، أن ذلك أمر محسوم سلفاً وليس محل نقاش، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حد لتصرفات الانقلابيين والضغط عليهم لبدء التنفيذ العملي لاتفاق ستوكهولم، متهماً الحوثيين باستغلال معاناة الشعب اليمني لتحقيق أهداف سياسية لإطالة أمد الحرب التي أشعلوها بانقلابهم على الشرعية الدستورية في سبتمبر 2014.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس طلب من مجلس الأمن أمس الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في الحديدة لمدة 6 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات المحلية بدءا من 20 يناير موعد تجديد الفترة الثانية لكمارت.من جهته، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أمس إحاطة مجلس الأمن حول اليمن بأنها مهمة للغاية، وطالب في تغريدة له، أجهزة الأمم المتحدة أن تكون واضحة تجاه التسويف الحوثي في ما يتعلق بالانسحاب من الحديدة. وحذر قرقاش من أن التلاعب الحوثي يهدد اتفاق السويد والخطوات القادمة للعملية السياسية، ويعرض فرص السلام في اليمن للفشل، مؤكدا أن الحوثي هو المعرقل، وأصدر تحالف دعم الشرعية أمس 24 تصريحاً لسفن متوجهة للموانئ اليمنية وتحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية، وأعلن في بيان أن 3 سفن لا تزال تنتظر الدخول لميناء الحديدة منذ 18 يوما، لافتا إلى أنه أصدر 19 تصريحاً جوياً وتصريحين بريين و105 تصاريح لحماية القوافل، بإجمالي تصاريح 150 خلال 3 أيام.